كيف تشجع مريضًا على مواجهة المرض؟

كلنا مررنا بهذه التجربة تحديدًا الرقود في الفراش، فقد تعرف شخصًا مريضًا ﻻ يستطيع مغادرة الفراش ليوم أو اثنين بسبب مرضه والبعض الآخر مريض جدًا وﻻ يرجى شفاؤه وتستطيع أن تجلب لهم مقدارًا “ولو قليلاً” من السعادة من خلال الخطوات التالية:
كيف تشجع شخصًا مريضًا:

1) لابد أن تعلم أن زيارة المريض واجب شرعاً، هي من حقوق المسلم على أخيه المسلم ، روى الترمذي وابن ماجه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :” من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ” وفي صحيح مسلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ” حق المسلم على المسلم ست وذكر منها : …وإذا مرض فعده” .

2) اختيار الوقت المناسب للزيارة.

3) أن يخفف الجلوس.

فلا تضيع وقت المريض فهو بحاجة إلى الراحة، ولا تكثر في وقت زيارتك له.

4) الدعاء له.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض” .

5) تذكير بفضائل الصبر و الرضا بقضاء الله وقدره.
و أن يوسع له في الأمل .ويسليه بكلام طيب كما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قوله للمريض :” لا بأس ، طهور إن شاء الله ” و يشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر. ويحذره من الجزع
6) التعاطف :
حاول أن تضع نفسك مكانه، وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم “حب لأخيك كما تحب لنفسك”، وتذكر القاعدة الذهبية: “عاملهم كما تريدهم أن يعاملوك”.
7) كن مشجعًا:
يجب عليك كذلك أن تكون على قدر كافٍ من التشجيع والراحة للمريض، فكن هادئًا ومستمعًا له، فإن كل ما تريده هو رفع روحه المعنوية لا أن تهبطها بآرائك السلبية.
8) اشعره بأنك في حاجة إليه : وأنك مفتقد له بشكل كبير.

9) اعرض مساعدتك له : واستعد لأن تكون ملحًا جدًا في العرض.
10) كن على اتصال به :
وإذا لم يُرد منك ذلك فلا بأس، ولكن على النقيض، إذا أراد ذلك فاتصل به بين الحين والحين، وتفقد حالته باستمرار.
11) ابعث الأمل بهم :
إذا كانت حالة المريض تلزمه أن يلازم الفراش لعدة أيام، فعليك أن تبعث فيهم الأمل، وألا تُفقد الأمل فيهم، وابعث لهم برسائل ملونة تلصق على حوائط غرفهم، وكذلك ابعث لهم صورًا ورسائل مبهجة.